[rtl]الرياضة المدرسية: الحال و المآل[/rtl]
لا شك أن المتتبع لمستجدات الرياضة المدرسية في مجمل ربوع المملكة تتبادر إلى ذهنه مجموعة من التساؤلات حول ماهية هذه المادة و دورها في تنمية قدرات الناشئة و الهدف المتوخى من وراء ممارستها و كذلك أفاقها و تطلعات ممارسيها و العراقيل التي تعترض تقدمها و تطورها .
تعتبر الجمعيات الرياضية المدرسية داخل المؤسسات التعليمية النواة الأولى و اللبنة الأساسية لممارسة الرياضة المدرسية، إذ يتكلف الفريق التربوي المشكل للمكتب التنفيذي للجمعية بوضع برنامج سنوي للأنشطة حسب الإمكانيات المادية و البشرية لكل مؤسسة و تقسيم الأدوار و الأنشطة الرياضية بين المؤطرين كل حسب مجال ميوله و تخصصه تماشيا مع برنامج الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية الذي يخصص في كل سنة أربع بطولات وطنية تتجلى في : البطولة الوطنية للعدو الريفي، البطولة الوطنية لألعاب القوى، البطولة الوطنية للرياضات الجماعية ، كرة السلة و كرة القدم . إضافة لبطولة اليوم الاولمبي المدرسي الخاصة بالتعليم الابتدائي. هذا و يتم تسلسل الإقصائيات في جميع البطولات انطلاقا من بطولة المؤسسة التي تشرف على تنظيمها الجمعية الرياضية تليها بطولة النيابة التي ينظمها فرع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية بالإقليم فالبطولة الجهوية التي تنظم في كل جهة تحت إشراف فرع الجامعة بالأكاديمية ثم إقصائيات مابين الجهات على شكل أربعة أقطاب و كل قطب مكون من أربعة أكاديميات ( في نشاط الألعاب الجماعية و العاب القوى) فالبطولة الوطنية التي تتكلف الجامعة بتنظيمها.تجدر الإشارة إلى أن الأوائل في فئتي الصغار و الفتيان في العدو الريفي سيتأهلون للبطولة العربية، و فئة الكتاكيت (أقل من 12 سنة ) في كرة القدم (كأس المدارس-مركز الحليب ) سيتأهلون للبطولة العالمية كاس دانون للأمم .
تعتبر الجمعيات الرياضية المدرسية داخل المؤسسات التعليمية النواة الأولى و اللبنة الأساسية لممارسة الرياضة المدرسية، إذ يتكلف الفريق التربوي المشكل للمكتب التنفيذي للجمعية بوضع برنامج سنوي للأنشطة حسب الإمكانيات المادية و البشرية لكل مؤسسة و تقسيم الأدوار و الأنشطة الرياضية بين المؤطرين كل حسب مجال ميوله و تخصصه تماشيا مع برنامج الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية الذي يخصص في كل سنة أربع بطولات وطنية تتجلى في : البطولة الوطنية للعدو الريفي، البطولة الوطنية لألعاب القوى، البطولة الوطنية للرياضات الجماعية ، كرة السلة و كرة القدم . إضافة لبطولة اليوم الاولمبي المدرسي الخاصة بالتعليم الابتدائي. هذا و يتم تسلسل الإقصائيات في جميع البطولات انطلاقا من بطولة المؤسسة التي تشرف على تنظيمها الجمعية الرياضية تليها بطولة النيابة التي ينظمها فرع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية بالإقليم فالبطولة الجهوية التي تنظم في كل جهة تحت إشراف فرع الجامعة بالأكاديمية ثم إقصائيات مابين الجهات على شكل أربعة أقطاب و كل قطب مكون من أربعة أكاديميات ( في نشاط الألعاب الجماعية و العاب القوى) فالبطولة الوطنية التي تتكلف الجامعة بتنظيمها.تجدر الإشارة إلى أن الأوائل في فئتي الصغار و الفتيان في العدو الريفي سيتأهلون للبطولة العربية، و فئة الكتاكيت (أقل من 12 سنة ) في كرة القدم (كأس المدارس-مركز الحليب ) سيتأهلون للبطولة العالمية كاس دانون للأمم .
في المقابل تجد صعوبات جمة و عراقيل بالجملة تعترض هذه العملية يتجلى مجملها في النقص الحاد في الأطر التربوية و خاصة بالمناطق النائية و الصعبة كالجنوب الشرقي . غياب تام لتكوين و تأهيل المؤطرين أضف إلى ذلك الصعوبات المادية التي تطرح نفسها داخل المؤسسات التعليمية بحدة إذ أن ميزانيات الجمعيات الرياضية لاتكفي لسد كل الحاجيات السنوية كشراء المعدات الديداكتيكية، إصلاح و صباغة الملاعب، شراء الأقمصة الرياضية، تنقل، تغذية و إيواء الفرق المؤهلة للبطولات و هذا ما يحد من مسيرة بعض الفرق إذ لا تتعدى مشاركتها البطولة الإقليمية رغم تأهلها للبطولة الجهوية و العائق ماديا بالدرجة الأولى.أما فيما يخص الأساتذة (محرك هذه العملية بأكملها ) الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية تأطير و مرافقة التلاميذ فهناك نقاش حول غياب تحفيزات سواء مادية أو معنوية من الجهات المنظمة من أجل استمرارهم في العمل و تقدير لجهودهم و مجهوداتهم و تضحياتهم من أجل تحضير الفرق و تدريبهم و السهر على تأهيلهم بدنيا و نفسيا، على العكس من ذلك تجد فراغا قانونيا في كثير من الحالات، كالمسؤولية الإدارية في مرافقة التلاميذ و التنقل برفقتهم و هل الأستاذ يعتبر متغيبا عن العمل أم انه في مهمة يستحق عليها تعويضا ماديا أم أنه هدر للزمن المدرسي و تقصير في أداء الواجب التعليمي-ألتعلمي و تضييع حق التلاميذ الآخرين في التحصيل الدراسي .
أمام هذا الوضع الذي تعاني منه الرياضة المدرسية تجد الأساتذة منقسمين إلى عدة طوائف، فتجد من يصعب عليه تتبع هذا الوضع و يستسلم لأمر الواقع واضعا علامة المنع على كل ما يتعلق بالمشاركات و انتقاء الفرق و تتبع أخبار و مستجدات البطولات، فئات الأعمار، عدد اللاعبين، أماكن و تواريخ إجراء البطولات. و تجد من يجد أقل الظروف متوفرة أمامه و تضمن له الاستمرار و المشاركة .كذلك هناك نوع لا يعرف الكلل و الملل و يجعل من المعوقات و العراقيل مصادر قوة و إلهام متجها للأمام بكثير من الإصرار و الصبر و المثابرة و هذا حال مجموعة من الأساتذة بإقليم تنغير الذي من الله عليه بمفتش للتربية البدنية يضحي بوقته و بماله من أجل صنع المستحيل في سبيل لم شمل الأساتذة،تكوينهم و تأهيل الرياضة بهذا الإقليم الفتي الذي شهدا طفرة نوعية في السنتين الماضيتين بوصوله للبطولة الوطنية في عدة أنشطة .
و في الأخير يجب التطرق إلى أن الرياضة المدرسية تبقى غير كافية من أجل النهوض بالرياضة الوطنية بغية الوصول بها للعالمية، إذ أن المدرسة تكتشف المواهب في مختلف المجالات و تكونها داخل المدارس لكن على الرياضة المدنية المتمثلة في الجمعيات و الأندية الرياضية المنخرطة في الجامعات مد جسور التواصل بالمؤسسات التعليمية بغية احتضان ما اكتشفته المدرسة تجنبا للقطيعة و رغبة في استمرار الطاقات و المواهب في التألق خدمة للرياضة الوطنية .
بقلم : لحسن الكرسي
الجمعة يوليو 07, 2017 2:06 pm من طرف Mohammed TAMESNA
» مفارقات غريبة وعجيبة في قطاع التعليم بالمغرب
الأربعاء يوليو 05, 2017 4:36 pm من طرف Mohammed TAMESNA
» نقط سوداء في مدارس المغرب .. أقسام محشورة وأوقات مهدورة
الإثنين يوليو 03, 2017 3:12 pm من طرف Mohammed TAMESNA
» الذلّقراطية والقابلية للإستحمار
الجمعة يونيو 30, 2017 1:00 pm من طرف Mohammed TAMESNA
» بلاغ النقابة الوطنية للتعليم CDT حول الحركة الانتقالية الوطنية
الخميس يونيو 29, 2017 5:23 pm من طرف Mohammed TAMESNA
» ما معنى اقتطاع agios ؟
الخميس يونيو 29, 2017 1:35 pm من طرف Mohammed TAMESNA
» مجلس جطو يُعَري المدرسة العمومية .. اكتظاظ وأساتذة "سلايْتيّة"
الخميس يونيو 22, 2017 2:59 pm من طرف Mohammed TAMESNA
» حصاد: توقيع محاضر الخروج لهذا الموسم يوم 28 يوليوز المقبل
السبت يونيو 17, 2017 5:46 pm من طرف Mohammed TAMESNA
» أخطر ما تنوي وزارة التعليم القيام به في المستقبل المتوسط: هام جدا
الأحد يونيو 11, 2017 3:22 pm من طرف Mohammed TAMESNA