ECOLE ABOU DAR EL GHIFARI

أهلا وسهلا بالزائرالكريم أو الزائرة الكريمة. المرجو التسجيل حتى تكون الاستفادة عامة. شكرا.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ECOLE ABOU DAR EL GHIFARI

أهلا وسهلا بالزائرالكريم أو الزائرة الكريمة. المرجو التسجيل حتى تكون الاستفادة عامة. شكرا.

ECOLE ABOU DAR EL GHIFARI

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ECOLE ABOU DAR EL GHIFARI

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة

» خبر مهم جدا للمشاركين في الحركة الانتقالية و المقبلين على الامتحان المهني
اللغة واللعبة الكبرى! Emptyالجمعة يوليو 07, 2017 2:06 pm من طرف Mohammed TAMESNA

» مفارقات غريبة وعجيبة في قطاع التعليم بالمغرب
اللغة واللعبة الكبرى! Emptyالأربعاء يوليو 05, 2017 4:36 pm من طرف Mohammed TAMESNA

» نقط سوداء في مدارس المغرب .. أقسام محشورة وأوقات مهدورة
اللغة واللعبة الكبرى! Emptyالإثنين يوليو 03, 2017 3:12 pm من طرف Mohammed TAMESNA

» الذلّقراطية والقابلية للإستحمار
اللغة واللعبة الكبرى! Emptyالجمعة يونيو 30, 2017 1:00 pm من طرف Mohammed TAMESNA

» بلاغ النقابة الوطنية للتعليم CDT حول الحركة الانتقالية الوطنية
اللغة واللعبة الكبرى! Emptyالخميس يونيو 29, 2017 5:23 pm من طرف Mohammed TAMESNA

» ما معنى اقتطاع agios ؟
اللغة واللعبة الكبرى! Emptyالخميس يونيو 29, 2017 1:35 pm من طرف Mohammed TAMESNA

» مجلس جطو يُعَري المدرسة العمومية .. اكتظاظ وأساتذة "سلايْتيّة"
اللغة واللعبة الكبرى! Emptyالخميس يونيو 22, 2017 2:59 pm من طرف Mohammed TAMESNA

» حصاد: توقيع محاضر الخروج لهذا الموسم يوم 28 يوليوز المقبل
اللغة واللعبة الكبرى! Emptyالسبت يونيو 17, 2017 5:46 pm من طرف Mohammed TAMESNA

» أخطر ما تنوي وزارة التعليم القيام به في المستقبل المتوسط: هام جدا
اللغة واللعبة الكبرى! Emptyالأحد يونيو 11, 2017 3:22 pm من طرف Mohammed TAMESNA

أبريل 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني




    اللغة واللعبة الكبرى!

    Mohammed TAMESNA
    Mohammed TAMESNA
    Admin


    عدد المساهمات : 701
    تاريخ التسجيل : 23/11/2013

    اللغة واللعبة الكبرى! Empty اللغة واللعبة الكبرى!

    مُساهمة من طرف Mohammed TAMESNA الأحد ديسمبر 22, 2013 11:57 am

    اللغة واللعبة الكبرى!



    اللغة واللعبة الكبرى! Hassanbouyekhef_704290858
    حسن بويخف


    تصلح قصة اللغة في المغرب موضوعا لأحد أفلام الرعب الأمريكية. حيث يفرض على "ضعفاء" محتجزين في جزيرة معزولة أن يصارعوا، مقابل "وعد" بالحرية، ضد نظام إجرامي مجهز بأحدث الأسلحة وأعقد أجهزة المراقبة والرصد. وفي الوجه الآخر من "لعبة الموت" يطرح الأمر للعموم على أنه مجرد "لعبة رهان" يفوز المراهن على البطل بالجائزة الكبرى والتي لن تكون سوى نسبة هزيلة مما جمعه المستثمرون في الموت الواقفون خلف الجدران. وتظهر اللعبة للعموم على أن الانتصار فيها يكون عن جدارة واستحقاق، وأنها مبنية على "قواعد" نزيهة وشفافة وديمقراطية...، غير أنها في الواقع تتأسس على فن الغش عبر فخاخ لا يرى فيها "المتفرجون" و" المراهنون على الموت" سوى مشاهد الإثارة و"التشويق" حتى حين تندلق أحشاء أحد المصارعين الضعاف على إثر الوقوع في كمين متفجر!
    ويمكن إسقاط هذا المشهد التراجيدي على ديناميكية المشهد اللغوي بالمغرب. فهذا الأخير تعاني فيه اللغات الوطنية من وضع "الضعاف" المحتجزين في "جزيرة الدستور"، فرغم أن صفة الرسمية أعطيت للعربية مند 1962، و للأمازيغية في دستور 2011، غير أن ما يجري في المشهدين السياسي و الإعلامي، يسير نحو التمكين للفرنسية من جهة والعامية من جهة ثانية. وتبق اللغتان الرسميتان حبيستا غياب "القوانين التنظيمية" مقابل الاختراق العميق والسلس والخطير للفرنسية، لا كلغة انفتاح أجنبية على الثقافة والعلم من بين لغات أخرى، ولكن كلغة ترتبط بدوائر لا يمكن فصلها عن فرنسا المستعمرة. ويتم توظيف ورقة "العامية المغربية" (اللهجة) كورقة مضللة من منظور "اللغة الأم" تلعب دور "العامل المنهك" في "لعبة الموت" لإضعاف اللغتين الرسميتين مقابل التقدم المستمر للفرنسية نحو "الفوز". وتقدم لعبة "القتال اللغوي من أجل البقاء" الصراع في "تشويق" خاص، حيث يتوجب على اللغتين الرسميتين مواجهة "ابنهما العاق"، "العامية المغربية" التي يتم تقديمها في شكل مقاتل شرس لا يرحم رغم أنه يتقاسم مع "أبويه" جميع الصفات الوراثية، لكنه ينافسهما على مستوى تعاطف "المراهنين" على الصراع اللغوي من جهة " والمتفرجين" المتابعين للصراع من باب الفرجة أو من باب مراقبة التطورات، من جهة ثانية.
    وفي الوقت الذي يتوجب على اللغتين الرسميتين تجاوز مختلف أنواع الحواجز والفخاخ، القانونية منها والسياسية، تقدم للفرنسية كل الامتيازات السياسية التي تساعدها على الفوز.
    ورغم أن موضوع "اللغة الأم" له مصداقيته البيداغوجية من منظور تربوي صرف غير أن ما "وراء الأكمة" لا علاقة له بالتربية ولا بالمدرسة. فكثير من التجارب تؤكد أن ورقة "الدارجة" سيف ذو حدين، فهي وإن كانت في وجهها "الإيجابي" تقدم "حلا" بيداغوجيا معينا ( قد يكون هو الطعم !)، غير أنها قد تخلخل البناء اللغوي بالكامل و تقلبه رأسا على عقب، خاصة في أوضاع مثل المغرب حيث يتم تعمد تهميش اللغات الوطنية لصالح لغة أجنبية ينبغي أن تأخذ حجمها اللائق بها إلى جانب لغات أجنبية أخرى أقوى وأولى منها. هذا مع العلم أن "اللغة الأم" في المغرب لغات متعددة وليس لغة واحدة.
    إن الواقفين وراء مشروع اعتماد "الدارجة المغربية" في التعليم يعلمون جيدا أن المغرب لم يحسم بعد في سياسته اللغوية وأن اللغات الرسمية يجب أن تحضى في تلك السياسة بكامل شروط التمكين والدعم، و أن اللغات الأجنبية يجب أن يحدد لها موقع يناسبها وبقدر ما تمثله من مصلحة للوطن والمواطنين، وأن الحديث عن لغة جديدة في التعليم، غير اللغتين الرسميتين واللغات الأجنبية التي ينبغي توسيع حضورها وفق مقاربة وطنية نفعية، لا يعني سوى فتح جبهة جديدة لن يكون من نتاجها سوى تشتيت جهود إعداد اللغتين الرسميتين وإدماجهما الكامل في الحياة العامة وفي لغة الدولة بصفتهما اللسان الرسمي الذي ينبغي احترامه وتنميته.
    إن مؤشرات قوية تؤكد أن لا إرادة سياسية لفتح ورش السياسة اللغوية في المغرب بمقاربة ديمقراطية تشاركية حقيقية على غرار ما هو قائم في كثير من الدول الديمقراطية وعلى رأسها فرنسا نفسها، ولعل أوضح تلك المؤشرات، أولا الاستمرار في اللعب السياسوي بورقة اللغة وقد تبين ذلك في الدعوة إلى اعتماد العامية في التدريس، ثانيا الإصرار الواضح على إضعاف حضور اللغات الوطنية على المستوى الرسمي حيث لا يتردد مسؤولو الدولة ورموزها في تهميش اللغات الوطنية لصالح اللغة الفرنسية، في أكثر المواقف حساسية وتعبيرا عن البعد الوطني ألا وهو النطق باسم الدولة المغربية بلسان أجنبي خاصة الفرنسي، والأكثر خطورة في هذا الأمر أن يتم ذلك في المغرب وداخل البرلمان، أو في محافل دولية تعتز كل دولة فيها بالتعبير بلغتها الرسمية، وينفرد المغرب باستأجار لسان غير اللسان المغربي، والمفارقة أنه لا يوجد أبدا أدنى مبرر لذلك التنكر للغة المغربية.
    إنه ما لم تكن هناك إرادة حقيقية لتدبير الشأن اللغوي في المغرب بمقاربة وطنية حقيقية تتمتع بالاستقلالية عن الدوائر الأجنبية، فسيبقى هذا الورش مصدر توثر سياسي دائم، خاصة في بعده المرتبط بالحراك الشعبي.
    اللغة واللعبة الكبرى! Tumblr_mjeafdIUHr1qjuqs0o1_500

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 10:50 pm