ECOLE ABOU DAR EL GHIFARI

أهلا وسهلا بالزائرالكريم أو الزائرة الكريمة. المرجو التسجيل حتى تكون الاستفادة عامة. شكرا.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ECOLE ABOU DAR EL GHIFARI

أهلا وسهلا بالزائرالكريم أو الزائرة الكريمة. المرجو التسجيل حتى تكون الاستفادة عامة. شكرا.

ECOLE ABOU DAR EL GHIFARI

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ECOLE ABOU DAR EL GHIFARI

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة

» خبر مهم جدا للمشاركين في الحركة الانتقالية و المقبلين على الامتحان المهني
رؤية في إصلاح التعليم بالمغرب Emptyالجمعة يوليو 07, 2017 2:06 pm من طرف Mohammed TAMESNA

» مفارقات غريبة وعجيبة في قطاع التعليم بالمغرب
رؤية في إصلاح التعليم بالمغرب Emptyالأربعاء يوليو 05, 2017 4:36 pm من طرف Mohammed TAMESNA

» نقط سوداء في مدارس المغرب .. أقسام محشورة وأوقات مهدورة
رؤية في إصلاح التعليم بالمغرب Emptyالإثنين يوليو 03, 2017 3:12 pm من طرف Mohammed TAMESNA

» الذلّقراطية والقابلية للإستحمار
رؤية في إصلاح التعليم بالمغرب Emptyالجمعة يونيو 30, 2017 1:00 pm من طرف Mohammed TAMESNA

» بلاغ النقابة الوطنية للتعليم CDT حول الحركة الانتقالية الوطنية
رؤية في إصلاح التعليم بالمغرب Emptyالخميس يونيو 29, 2017 5:23 pm من طرف Mohammed TAMESNA

» ما معنى اقتطاع agios ؟
رؤية في إصلاح التعليم بالمغرب Emptyالخميس يونيو 29, 2017 1:35 pm من طرف Mohammed TAMESNA

» مجلس جطو يُعَري المدرسة العمومية .. اكتظاظ وأساتذة "سلايْتيّة"
رؤية في إصلاح التعليم بالمغرب Emptyالخميس يونيو 22, 2017 2:59 pm من طرف Mohammed TAMESNA

» حصاد: توقيع محاضر الخروج لهذا الموسم يوم 28 يوليوز المقبل
رؤية في إصلاح التعليم بالمغرب Emptyالسبت يونيو 17, 2017 5:46 pm من طرف Mohammed TAMESNA

» أخطر ما تنوي وزارة التعليم القيام به في المستقبل المتوسط: هام جدا
رؤية في إصلاح التعليم بالمغرب Emptyالأحد يونيو 11, 2017 3:22 pm من طرف Mohammed TAMESNA

أبريل 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني




    رؤية في إصلاح التعليم بالمغرب

    Mohammed TAMESNA
    Mohammed TAMESNA
    Admin


    عدد المساهمات : 701
    تاريخ التسجيل : 23/11/2013

    رؤية في إصلاح التعليم بالمغرب Empty رؤية في إصلاح التعليم بالمغرب

    مُساهمة من طرف Mohammed TAMESNA الأحد يناير 05, 2014 2:18 pm

    رؤية في إصلاح التعليم بالمغرب
    رؤية في إصلاح التعليم بالمغرب 6134312-9161199
    الحسن إمامي
    يحتاج الفكر الديمقراطي لكي يدشن الرشد للعقل و استقلاليته و حقه في التعبير عن الراي ... يحتاج لكي يؤسس و يؤثث مشروع الحياة و المستقبل و تنظيم المجتمع و تدبيره ... ذلك مسار التحليل ـ
    تصور إصلاح المنظومة التعليمية ، ينطلق من عناصر اساسية تحتاج إلى الضبط و التوثيق و التوظيب ... لابد لنا أن نفكر بطريقة معاصرة مستشرفة للمستقبل ... تحاول أن تتجاوز هفوات الماضي ، و التوظيفات السلبية و السيئة فيه ... إن تصور إصلاح المنظومة التعليمية ، حينما سنفكر فيه سياسيا ، فلا بد لنا أن نرى المراد بهذه المعالجة السياسية .. كيف ذلك ؟

    المعالجة السياسية

    لها عنصران متقابلان ... أولهما سلبي محض ، إذا اراد الاستحواذ على مشروع الإصلاح ... ذاك الذي يريد التحكم في المنظومة و توجيهها بما يخدم تصوره الأحادي للتعليم و التربية ... ذاك الذي يرى الهاجس الأمني هو الأساس في برمجة تصور إصلاحي للتعليم ... و هنا لن يكون إصلاحا حقيقيا و نافعا للمجتمع ، بقدر ما سيكون حقلا للتحكم بعنانه في خيول جارفة للريح و التيارات التي تقابلها فوق سكة قطار التعليم ... هاجس يستحضر الماضي القريب ، المرتبط بفاعلية التعليم في بلورة وعي وجتمعي يستيقظ كلما رأى ضرورة التطور و البحث عن شروطه ... و هذا الهاجس الأمني طبعا ، ارتبطت ذاكرته بمحطات نضالية و مسيرات احتجاجية و انتفاضات شعبية جماهيرية ، كان للأسرة التعليمية ـ أساتذة ، طلبة ، تلامذة ـ ، دور فيها و في قيادتها .... كانت المعادلة في هذا التقابل سياسية محضة ... تقارب شموليا التداخل بين ما هو سياسي ، و ما هو ثقافي ، و ما هو اقتصادي ، وتربوي ... إلى غير ذلك من زوايا و ميادين التقاطع للمنظومة التعليمية التعلمية معه ...

    و إلى جانب الهاجس الأمني التحكمي ـ الذي بُلور لمشاريع الحكامة بلغة العصر السياسية ، و التي لن تكون حكامة العقلنة و الضبط و البرمجة الدقيقة و الجدولة الزمنية لمراحل انجاز و التقييم و التقويم ، قدر ما كانت بعقلية ثقافية هاجسُها أمني ، تجبر و تحكم و قبضة على اللجام و توجيه لمسار يخدم المصالح و لا ينفلت عن رؤية العين و وتيرة البصيرة المتحكمة ـ ، إلى جانب هذا الهاجس الأمني ، سنجد الهاجس الإيديولوجي الذي يريد أن يجعل الوعي الذي سيحلق فيه عقل المتعلم ، سقفا لا يمكن تجاوزه و تحت رعاية و مراقبة و تأطير و توجيه المُراقب ... و هذا السقف الإيديولوجي سيتنوع بين خصوصيات تنوع تركيبة العقل السياسي المغربي ، و يوازن بينها ...فالتيارات التي افرزها التفاعل الدولي الثقافي و الإعلامي و السياسي ، و التي خلقت وجهات نظر و تفكير ، و اساليب عيش و نمط حياة في اغتراب عن بعضها البعض ، جعلت الفضاء للعيش واحدا ، و العوالم المتخيلة و الممارسة متعددة و متناقضة إلى درجة إقصائية تريد محو الآخر و تصوره و نموذجه ... هذا الوعي المتطرف و الإقصائي أخذ في التطور بحكم مفارقات الواقع ، و تباعد المختلفين عن دائرة الحوار و التقارب الخادم لمجتمع ، و غياب ديمقراطية في الوعي كما في الممارسة عند جميع الأطراف ... فمجتمع تحكمه عقليات القرون الوسطى في الثقافة كما في المعاملات ، لم ينضج بعد إلى هذا الأساس من الوعي بالحريات و قيمتها ، و السلط و وظائفها ...

    المعالجة السياسية الإيجابية

    أولا : إن المعالجة السياسية الايجابية للمنظومة التعليمية ، ستتجلى أولا عمليات الإشراك المتنوعة و التمثيلية في مناقشة الموضوع و ما يتطلبه من نهوض و تغيير و تصويب ...

    ثانيا الأخذ بعين الاعتبار لجميع الأفكار المطروحة ، و إعطائها من الحق و الوزن نفس ما ستأخذه افكار و توجيهات رسمية منزلة بسلطة نفوذ ...اقتراحات تتضمنها الدراسات و التحاليل و الرأي العام و الإعلام عموما ...

    ثالثا ، بلورة كل هذه الثقافة داخل عمل مؤسساتي و ليس فردي انطباعي ، حتى لا نقع في عمى الألوان كما وقع لمن سبقوا في لخبطتهم للوحة التعليم ، و إقحامهم للبعد الفلكلوري في مقاربته ...

    رابعا ، الإيمان بالنسبي في كل المراحل و سيرورة العمل و التطبيق ، و اتخاذ القرارات ... ما يعني إخراج المنظومة التعليمية من هيمنة التوظيف السلبي الذي يغطي تسلطه على المجال و استبداده بتدبيره ، و إقصاءه للمحاسبة و المراجعة ، بادعاء التوجيهات العليا ، بينما هي سياسات تدبيرية بشرية و مؤسساتية و مكتبية ، تتنزل تدريجيا من مجلس أعلى للتعليم إلى باب المؤسسة و موظفي القطاع ...

    خامسا ، حضور المحاسبة و المتابعة ، و حماية المال العام الذي ينفق في حقل التعليم ، من عبث السماسرة و لوبيات الفساد و الرشوة الذين يُحكمون قبضتهم على المشاريع و يعرفون كيف يتلاعبون بالكل في اختلاسٍ أو تزوير ، أو احتكار ، أو غش و خيانة أمانة العمل و الإنجاز ... و لعل التغطية التي يستفيدها البعض في كل عمليات محاسبة ، تبين أن اللوبيات قائمة حية مهيمنة ، ضاحكة بذقونها على احتباس و اختناق هذا التعليم الذي أتخم بطونها ...

    المعالجة اللوجيستيكية :


    ستكون تتبعا للبنايات و التجهيزات و التقنيات و المؤسسات و الوظائف و العنصر البشري الذي يسهر على العملية التعليمية التعلمية ... كما ستكون تجنيد مبرمج للمهام و طرق الإنجاز و وسائله و حاجياته من التواصل و المواد التي يجب توفيرها لأجل تحقيق هذه المهما المتداخلة ماديا و معنويا ، عمليا و منهجيا ... بذل الجهد المناسب ، و تمويل المشروع المناسب بالحجم و الراسمال و الطاقم المناسب ، من أجل النجاح في مهام مشروع ما ، مرحليا ، على مدى قصير المدى ، أو متوسط ، أو طويل ...

    سنحتاج إلى تحقيق دمقرطة حقيقة في حقل التعليم ، تجعل الكل واحدا و سواسية ... كل فرد مغربي مواطن ، و كل شبر من تراب الوطن يستحق ما يستحقه آخر من عناية و تجهيز و بناية .... سنخرج من سياسة متخلفة تشوه خدمتنا لنظامنا السياسي العام ، و التي تجعل سياسة الواجهة و تغطية الواقع المتردي ... و هي ثقافة مغربية حاضرة بامتياز في جل مناخاتنا و بيوتنا ...و ليس فقط عند المسؤولين و الساهرين على مصالحنا في العمالات و الأقاليم و المندوبيات و النيابات و مصالحها ... أن تجد في مدينة واحدة ، مؤسسة تعليمية بمواصفات متطورة ، و أخرى متردية آيلة للسقوط و فقيرة من حيث التجهيزات و المرافق و البنايات الضرورية لها ، يعتبر مفارقة تعبر عن انفصام شخصية المسير و المستفيد ، و انفصام لوحة الوطن التي مزقنها و رقعناها بين زرقة سماء صافية و طمي وحل في التراب ...

    سنحتاج إلى الخروج من عقلية التقشف التي لا تكون إلا في المجالات العمومية و قطاعاتها ... و التي تجسد الشرخ الآخر لهذا الانفصام ، و التي أنتجت مجتمعا فقيرا فعلا في شخصيته و متوَّجه و طريقة عيشه و قيمه و إيجابيته لوطنه ... فالتقشف يكون معه التضييع للمال أكثر ... بحكم السياسات الترقيعية التي تكون كل مرة ... و الفشل المطلق الذي يكون رفيق كل مشروع إصلاح ... فالتعليم سفينة ضخمة تواجه إعصارات المحيطات لكي تقود الأمة إلى شواطئ رسو ثابتة و إبحار مستمر آمن ... إن البنيات التحتية التي أرساها الاستعمار أصبحت أفضل من التي بنيت و اسست في تسعينيات القرن العشرين ... و هذا وصمة عار على جبين مجتمع يحتفل بالاستقلال كل سنة في يوم خاص به ...

    المعالجة الثقافية المجتمعية :

    لا تختلف و لا تبتعد عن التلازم مع سابقاتها ... ذلك أنها ترى أن الطبقة المسيرة و الموظفة للسهر على شؤون الإدارة العمومية ، ترى في مناصبها ريعا يجب استغلاله ، و فرصا يجب عدم ضياعها من أجل نهب و اغتنام و استحواذ و تفويت ... عقلية ثقافية لا زالت راسخة بحكم التربية المتعطلة في وعينا و عقولنا ، ترى أن العمل المؤسساتي العصري ، هو نتاج استعماري غربي كافر ، يجب الانتقام منه و عدم رحمته ... و تعيش انشطارا بين نهبه و الترقي فه ، و بين ترسيخ تبرير في الوعي بعدم صلاحيته و عدم استحقاق المواطن له ... هكذا يصبح من سينتقم من المستعمِر ، مستعمِرًا بما يقوم به ، يقصي المواطن من الاستحقاق و الاستفادة من خيرات بلاده ... سيكون رغد العيش للموظف المسؤول ، و الكدح للمواطن ... دليل ما نقول هو سياسة أي إدارة مغربية في شراء سيارات فاخرة جديدة ، و مكاتب رفيعة ، و تقليصها من ميزانيات التجهيز و التمويل للمرافق العمومية كبناء المدارس وجودتها ، و توظيف العنصر البشري لخدمة الصالح العام ...

    المعالجة الثقافية ، تحتاج إلى تجنيد باحثين تربويين و علماء اجتماع ، و محللين نفسانيين ، يتابعون وضعيات الخلل و العطب في عقلية العنصر البشري ، يطهرون الوعي مما ترسب من مثبطات الماضي القريب و انعكاسات ذلك على ضمير متعب باليأس و الإحباط ... كما تحتاج إلى مواكبة المناخ الثقافي الدولي ، و إحداث توازنات و ترتيب أولويات في الاشتغال الذهني و الفكري ، و نوعية الأوراش و حجمها و شكلها ، تلك التي يجب الاشتغال عليها تربويا و بيداغوجيا ، بما سيخدم شخصية المواطن و إنتاجه في جميع حقول الحياة ... و لا ننس أن العطاء متبادل بين مكونات المجتمع ، تتكامل فيه القطاعات و تتحاور و تتواصل و تنقل وعيها و ارتسامها و ملاحظاتها و تجاربها إلى القطاعات الأخرى و وعي الآخر ... ... يكون الحدث الثقافي و الوطني مندمجا مع سيرورة المشروع التعليمي مدعما لاهدافه و متوافقا مع قيمه و مبادئه ...

    المعالجة التربوية و البيداغوجية :

    ستكون مقاربة شمولية يتم تنزيلها عموديا لكي تطبق أفقيا على مستويات عدة و متدرجة عبر مراحل تشكل و تكوين و تعليم و تربية شخصية المتعلم (ة) ... سيحضر فيها تصور علماء النفس و التربية و السوسيولوجيا و الثقافة و الاقتصاد و الفلسفة ... طبعا مجالات تتقاطع كلها مع حقل التربية و التعليم ... سيحضر السياسي كما الاقتصادي و المالي و الاداري ، المرتبط بالسياسة التعليمية و التمويل و التجهيز و المراقبة و المتابعة لانجاز المشاريع ...و طبعا كما ستكون و تكون هيئات التفتيش و المراقبة التربوية ، يجب أن تكون هيئات المتابعة و المحاسبة السياسية و المالية ...

    إن المقاربة الشمولية التربوية و البيداغوجية ، لن تعني التعامل مع نوعية المقررات و المناهج فقط ، بقدر ما ستهتم كذلك بدوائر الاشتغال مع شخصية المتعلم(ة) ، و التنسيق معها و تأطيرها ، و جعلها متكاملة في مشروع ـ هدف تكوين مواطن اليوم و الغد ، تكوين شخصية مواطنة عند الجميع و من طرف الجميع ... و بهذا المنطلق يكون تتبع سلوك المربي و المعلم في كل مؤسسة معنية بالتربية بغية جعله يخدم هذا التصور العام و المنهج العام الذي نريد إبداعه كثمرة مع شخصية المتعلم(ة) ـ الإنسان ـ المواطن ... و هي دعوة للخروج في نفس الآن من التصور الضيق الذي يرى في التعليم ثقلا ماديا و ماليا أو قطاعا غير منتج ... فالمعادلة الحقيقية هي كون من يريد رؤيته غير منتج يعني أنه يرى فيه استثماره الخاص المشاريعي و المالي ... في حين أن الاستثمار في الإنسان هو أفضل شيء يحقق التنمية الشاملة للبلاد و الوطن ...

    لقد تطور الفكر البشري و الأممي داخل منظومات تقارب موضوع التنمية و حقوق الإنسان بأبعاد جديدة تستفيد من تجارب ماضية و تريد تحقيق تطور حقيقي و فعال للشعوب الإنسانية ... لقد رأى الخبراء من خارج الغابات ما يقع من عمليات افتراس و اختلاس للمال العام في مجموعة من الدول ، وما يقع من هدر للجهد و الطاقات و الثروات منفلتة من الاستفادة المحلية و الداخلية لشعوب ... و طبعا رؤية و تصور الغابات بحكم منطق قانون الغاب الذي يسود في بعض الدول بدل دولة الحق و القانون ... و لعل سحب الثقة من المؤسسات الرسمية في التعاقد معها حول مشاريع و التحول إلى مؤسسات المجتمع المدني يحتوي شقا مرتبطا إنسانيا بتقريب الخدمة لمستحقيها بدل جهل مؤتمن ينهب منها ... و جعل التنمية استثمارية بدل أن تكون مساعداتية تصدُّقِية ...

    انتقاد الخارج علة في الداخل يجب علينا استئصالها و معالجتها ... هذا يعني أن القطاع التعليمي يستطيع أن يكون أفضل لو ابتعدنا عن التضييق عليه ، و عن اعتبار الأولويات الطبقية و السياسية الخادمة لمشروع طبقة حاكمة أو جهة مستفيدة من الوضع المتأزم الحالي ...

    التصور الشمولي يجعل كل سياسة إدارية أو جمعوية أو قطاعية أو جماعاتية ، تأخذ بعين الاعتبار أولوية التعليم و التربية ، و ضرورة توفير اللازم لوجيستيكيا و ماديا و معنويا و خبراتيا ، من أجل تكوين مواطن الغد و اليوم ...

    هي ملاحظات لا يمكنها ان تتصور برامج عملية و بيداغوجيا منزلة دون توفر معطيات و امكانيات و رغبة سياسية و شروط موضوعية و قيم ديمقراطية و تنموية مناسبة ... لذلك تبقى مساهمة ديمقراطية في نقاش منبعه غيرة كل واحد منا على قطاع حيوي يهتم بالإنسان أولا ، و الإنسان أولا و أولا ... كفى ركوبا على مصالح الشعوب من أجل ملء الجيوب بدءا بالمرشحين الصغار حتى المستوزرين الكبار ...
    رؤية في إصلاح التعليم بالمغرب 2014%2B-%2B1

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 9:23 am