كوارث الحكامة التعليمية: إنهاء اعتباطي لمهام أساتذة مكونين والاحتجاجات قادمة
في جبهة جديدة تفتح على قطاع التعليم والتكوين، قرر الأساتذة المكونون الذين تم تكليفهم بالعمل داخل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين قبل أن يتخذ قرار مفاجئ بإنهاء تكليفاتهم بهذه المراكز، خوض وقفة إنذارية الخميس المقبل أمام وزارة التربية الوطنية.
الأساتذة المعنيون اجتازوا مباراة الالتحاق بطاقم التكوين في هذه المراكز وفق ما جاء في مذكرة وطنية، بناء على خريطة إحصائية للخصاص الذي تعرفه هذه المراكز في شعب متعددة، حيث تقدم المئات من أساتذة التعليم المدرسي حاملي الشهادات العليا (دكاترة، مبرزون، حاملو شهادة الماستر) لاجتياز المقابلات أمام لجان مختلطة، تربوية وإدارية، ونجح منهم 126 أستاذا مكونا التحقوا بمراكز التكوين بناء على تكليفات مفتوحة، ما لبثت مديرية الموارد البشرية بالوزارة أن ألغتها دون سابق إنذار أو تبرير.
وكما يفيد البيان التوضيحي للمجموعة، فإن الأساتذة المكونين وقعوا محضر الدخول للموسم الجاري يوم 2 شتنبر، قبل أن يباغتوا بقرار إنهاء التكاليف في الأسبوع الثاني من أكتوبر.. إنها الحكامة في القطاع الحيوي الذي يقض مضجع المغاربة أجمعين.
ويؤكد البيان أن إنهاء تكليفات هؤلاء الأساتذة الذين التحقوا بالمراكز في نهاية الموسم الماضي وبذلوا جهودا استثنائية لإنقاذ الموسم الذي كان مهددا بالبياض في ظل احتجاجات الطلبة الأساتذة بالمراكز الجهوية، تسبب في أضرار معنوية ومادية واجتماعية كبيرة للمعنيين، من حيث تغيير أماكن السكنى والتحاق الأزواج ونقل الأثاث وغير ذلك.
وعبرت تنسيقية هؤلاء الأساتذة المكونين في بيان حمل توقيعات كل النقابات الأكثر تمثيلية، عن استنكارها لقرار إنهاء هذه التكليفات المفتوحة للأساتذة المكونين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، ورفضها القرار جملة وتفصيلا.
ودعت التنسيقية الوزارة الوصية إلى "تسوية وضعيتهم الإدارية بالمراكز بتعيينهم بشكل رسمي، لاسيما وأن إلغاء هذه التكليفات شابته خروقات قانونية وتدبيرية ارتكبتها مديرية الموارد
البشرية".
عن موقع ممكن
في جبهة جديدة تفتح على قطاع التعليم والتكوين، قرر الأساتذة المكونون الذين تم تكليفهم بالعمل داخل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين قبل أن يتخذ قرار مفاجئ بإنهاء تكليفاتهم بهذه المراكز، خوض وقفة إنذارية الخميس المقبل أمام وزارة التربية الوطنية.
الأساتذة المعنيون اجتازوا مباراة الالتحاق بطاقم التكوين في هذه المراكز وفق ما جاء في مذكرة وطنية، بناء على خريطة إحصائية للخصاص الذي تعرفه هذه المراكز في شعب متعددة، حيث تقدم المئات من أساتذة التعليم المدرسي حاملي الشهادات العليا (دكاترة، مبرزون، حاملو شهادة الماستر) لاجتياز المقابلات أمام لجان مختلطة، تربوية وإدارية، ونجح منهم 126 أستاذا مكونا التحقوا بمراكز التكوين بناء على تكليفات مفتوحة، ما لبثت مديرية الموارد البشرية بالوزارة أن ألغتها دون سابق إنذار أو تبرير.
وكما يفيد البيان التوضيحي للمجموعة، فإن الأساتذة المكونين وقعوا محضر الدخول للموسم الجاري يوم 2 شتنبر، قبل أن يباغتوا بقرار إنهاء التكاليف في الأسبوع الثاني من أكتوبر.. إنها الحكامة في القطاع الحيوي الذي يقض مضجع المغاربة أجمعين.
ويؤكد البيان أن إنهاء تكليفات هؤلاء الأساتذة الذين التحقوا بالمراكز في نهاية الموسم الماضي وبذلوا جهودا استثنائية لإنقاذ الموسم الذي كان مهددا بالبياض في ظل احتجاجات الطلبة الأساتذة بالمراكز الجهوية، تسبب في أضرار معنوية ومادية واجتماعية كبيرة للمعنيين، من حيث تغيير أماكن السكنى والتحاق الأزواج ونقل الأثاث وغير ذلك.
وعبرت تنسيقية هؤلاء الأساتذة المكونين في بيان حمل توقيعات كل النقابات الأكثر تمثيلية، عن استنكارها لقرار إنهاء هذه التكليفات المفتوحة للأساتذة المكونين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، ورفضها القرار جملة وتفصيلا.
ودعت التنسيقية الوزارة الوصية إلى "تسوية وضعيتهم الإدارية بالمراكز بتعيينهم بشكل رسمي، لاسيما وأن إلغاء هذه التكليفات شابته خروقات قانونية وتدبيرية ارتكبتها مديرية الموارد
البشرية".
عن موقع ممكن
» مفارقات غريبة وعجيبة في قطاع التعليم بالمغرب
» نقط سوداء في مدارس المغرب .. أقسام محشورة وأوقات مهدورة
» الذلّقراطية والقابلية للإستحمار
» بلاغ النقابة الوطنية للتعليم CDT حول الحركة الانتقالية الوطنية
» ما معنى اقتطاع agios ؟
» مجلس جطو يُعَري المدرسة العمومية .. اكتظاظ وأساتذة "سلايْتيّة"
» حصاد: توقيع محاضر الخروج لهذا الموسم يوم 28 يوليوز المقبل
» أخطر ما تنوي وزارة التعليم القيام به في المستقبل المتوسط: هام جدا